تشارلي تشابلن
السير تشارلز سبنسر تشابلن (بالإنجليزية: Sir Charles Spencer Chaplin )، (عاش بين 16 أبريل 1889 - 25 ديسمبر 1977 م)، كان ممثل كوميدي إنجليزي ومخرج أفلام صامتة حيث كان أشهر نجوم الأفلام في العالم قبل نهاية الحرب العالمية الأولى. كان يستعمل تشابلن الإيماء، التهريج والعديد من الروتينيات الكوميديا المرئية، وقد استمر بالنجاح حتى في عصر السينيما الناطقة، بالرغم من تراجع عدد أفلامه سنويا بداية من نهاية عشرينات القرن العشرين. إن أشهر أدواره هو الصعلوك، وهو أول دور قام به مع استديوهات كيستون في فلم أطفال يتسابقون في فينيس سنة 1914 [1] والفلم القصير عشرين دقيقة من الحب وبعد ذلك فقد قام بكتابة وإخراج معظم أفلامه، بداية من سنة 1916 انطلق في الإنتاج، أما بداية من سنة 1918 فقد عول على ألحانه في موسيقى أفلامه. أما سنة 1919 فقد شارك صحبة ماري بيكفورد، دوقلاس فايربانكس ود.و غريفيث بإنشاء اتحاد الفنانين.[2]
كان تشابلن من أكثر الشخصيات إبداعا وتأثيرا في عصر الأفلام الصامتة، كان متأثرا بسابقيه من الفنانين، ممثل الأفلام الصامتة الفرنسية ماكس ليندر، الذي أهدى له واحد من أفلامه. لقد أمضى 75 سنة من حياته في مجال الترفيه، منذ العصر الفكتوري جتى وفاته في عمر يناهز الـ88 عاما. شملته حياته الخاصة والعامة رفيعة المستوى كلا من التملق والجدل. اضطر تشابلن للبقاء في أوروبا طول الفترة المكارثية في بداية خمسينات القرن العشرين.
تحصل تشابلين على المرتية الـ10 في ترتيب معهد الفيلم الأمريكي 100 عام و100 ممثل. أما سنة 2008، فقد قال مارتين سيف في استعراض كتابه حياة تشابلين: "تشابلين لم يكن مجرد "كبير" بل كان "عظيما"". لكن سنة 1915، فقد خربت الحرب العالمية الكوميديا، الضحك. بقي تشارلي يمارس مهنته حتى بعد 25 سنة خلال فترة الكساد الكبير وصعود أدولف هتلر. وكان لا يصدق أن شخصا قادر في تلك الفترة على الترفيه عن نفوس الناس. لذلك قال عنه جورج برنارد شو : "انه العبقري الوحيد الذي خرج من الصناعة السينمائية.
سيرتة الذاتيه:
سيرته الذاتية
بداياته في لندن (1889-1909)
ولد تشارلز سبنسر تشابلين يوم 16 أفريل 1889، بالالشارع الشرقي، والورث، لندن، إنجلترا. كان والداه يعملان بقاعة موسيقى تقليدية. والده، السير تشارلز سبنسر تشابلين، كان مغنيا وممثلا أما أمه، هانا تشابلين، كانت أيضا مغنية وممثلة تعرف باسم ليلي هارلي. وقد انفصل والداه قبل أن يبلغ تشابلين سن الثالثة، حيث تعلم هذا الأخير الغناء من والديه.وقد صرح التعداد السكاني لسنة 1891 كون تشارلي عاش مع أمه وأخيه من الأم سيدني في شارع بارلو، والوث.
وكأي طفل صغير، عاش تشابلين مع أمه في أماكن مختلفة داخل وحول كينغتون رواد في لامبث، من بينها 3 بونال تيراس، شارغ شستر و39 شارع ميلثي. أمه ووالدها كانا من الرومانيشال (غجر بريطانيا)، وهو شيء لطالما افتخر يه، حيث وصفها في مذكرته الذاتية "ان السكيلتون موجود في خزانة عائلتنا". أما أب تشارلز، السير تشارلز تشابلين كان مدمن على الكحول، بينما كانت علاقته مع ابنه سطحية، بالرغم من أن تشابلين وأخيه من الأب عاشا مع أبيهما وعشيقته، لويس، في 287 شارع كينغتون. أخوه من الأم عاش هناك أيضا بينما كانت أمه بمستشفى هضبة كان للأمرض العقلية في كولسدون. أرسلت عشيقة أب تشبلن الولد إلى مدرسة أسقف المعبد للبنين. بينما توفي أبوه جراء تشمع الكبد بينما كان تشابلن يبلغ من العمر 13 عاما، سنة 1901. وحسب التعداد السكاني لسنة 1901، انتقل تشابلن للعيش في 94 شارع فيرندال، لامبث ضمن مجموعة من الصبيا الراقصين، فتيان اللانكشاير الثمانية، التي يديرها ويليام جاكسون.
نتيجة لمشاكل في الحنجرة اضطرت والدة تشابلين الانقطاع عن الغناء. وبعد أن عادت من جديد إلى مستشفى هضبة كان، ترك إبنها في ملجأ للفقراء في لامبث جنوب لندن، وانتقل بعد بضع أسابيع إلى وسط لندن تحديدا بحي مدرسة الفقراء في هانويل.
يتبع....