فيلم ليلى والذئاب
ملخص قصة فيلم ليلى والذئاب
ليلى، تلميذة لبنانية، تتمرد ضد مناهج التاريخ التى يفرضها المستعمر. تقرر القيام برحلة عبر التاريخ، فى فلسطين الواقعة تحت الانتداب البريطانى حتى الغزو التاريخى للبنان، وتتفهم أن علينا دور فى صنع التاريخ فتغير حياتها.(السينما اللبنانية)
فيلم 'ليلى والذئاب' في مهرجان 'شاشات' والمخرجة هيني سرور حاضرة
رام الله 21-10-2010 وفا-
عرضت مؤسسة 'شاشات' مساء الليلة الخميس في قصر رام الله الثقافي، فيلم 'ليلى والذئب' للمخرجة العربية لبنانية الأصل هيني سرور، التي قدمت من العاصمة الفرنسية باريس إلى رام الله يوم أمس.
وبعرض فيلم 'ليلى والذئب' الذي يبحث في الدور الذي لعبته النساء الفلسطينيات واللبنانيات في كفاحهن الوطني، كان الإنطلاق الرسمي لمهرجان 'شاشات السادس لسينما المرأة في فلسطين'، الذي بدأ في السادس من الشهر الجاري عروضا سينمائية في جامعات ومدارس ومواقع مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، صاحبها أحيانا لقاءات مع سينمائيين فلسطينيين وعالميين.
وقالت مديرة المهرجان د. علياء أرصغلي إن أفلام المهرجان لهذه الدورة تتوزع على ثلاثة محاور، هي: محاولة استرجاع الأرشيف السينمائي الفلسطيني، ويتمثل في عرض فيلمين للمخرجة سرور وهما 'ساعة التحرير دقت... برة يا استعمار' الذي انتج عام 1974 و'ليلى والذئب' الذي انتج عام 1984.
وأردفت أرصلغي أن المحور الثاني هو عن المرأة والحرب، إذ سيعرض فيلمان، الأول للمخرجة دانا أبو رحمة بعنوان 'مملكة النساء'، وفيلم مي عودة بعنوان 'يوميات'. في حين يتمثل المحور الثالث في عروض لمخرجات شابات، إذ سيعرض فيلم 'فردوس' للمخرجة السويدية الشابة أهانغ باشي، وستعرض سبعة أفلام لشابات فلسطينيات بعنوان 'صيف فلسطين'.
من ناحيتها، أثنت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب، في كلمة لها، على فكرة المهرجان وعرضه أفلام تؤرخ القضية الفلسطينية وتبرز دور المرأة ومقاومتها الاستعمار والاحتلال.
وقالت إن 'السينما تؤرخ ما قامت به المرأة الفلسطينية على مدى سنوات النضال الطويلة ضد الاحتلال، وهي تكشف عن جرائم بشعة نفذت بحق الفلسطينيين'، مضيفة أن 'المرأة الفلسطينية حافظت على الهوية والتراث الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال سرقته'.
وعن الاتحاد الأوروبي الذي كان من أكبر الداعمين ماديا للمهرجان، تحدث عزت أيوب الذي ركز في كلمته على دور الاتحاد في خلق حوار بين الثقافات المتنوعة، من خلال برامج مختلفة يعمل عليها ويولي فيها الاهتمام الخاص والأبرز للتنمية الثقافية.
بدورها، تحدثت المخرجة هيني سرور عقب عرض الفيلم وأجابت على استفسارات الجمهور بخصوص تفاصيل معينة بالفيلم، واستذكرت محطات دقيقة وصعبة واجهتها أثناء تصوير الفيلم الذي صور في قرى بمحافظة حماة وعند شواطئ اللاذقية السورية، وجزء كبير آخر في بيروت الغربية.
والمخرجة سرور ولدت في لبنان عام 1945، وهي المرأة العربية الأولى التي اختير أحد أفلامها 'ساعة التحرير دقت... برة يا استعمار' للعرض في مهرجان 'كان' السينمائي.