منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين
  مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Untitl13
منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين
  مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Untitl13
منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بكزائر لديك 21 مساهمة آخر زيارة لك
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. اهلا وسهلا بكم معنا في موقع مرهف الاحساس للتصميم والدعم الفني اسعدتنا زيارتكم وان شاء الله دائماًم ما تقطعوننا .. دمتم بكل خير وبالتوفيق للكل..
الصفحة الرئيسية المجلة لوحة التحكم الرسائل البحث   قائمة الاعضاء اتصل بنا  مركز رفع الصور  خروج

اهلا وسهلا بك ياضيفنا العزيز

عزيزي آلزآئر

لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم

وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم  ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في  منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم ..

فتذكر آن منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..

نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى (  نرسم  ) آلزمآن !!

||

 لكي تستطيع آن تتحفنآ  [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..

بالضغط هنا 


 

  مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمري ما تمنيت شي
المشرف العام للموقع
المشرف العام للموقع
عمري ما تمنيت شي


أحترام القوانين :   مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Full1010
ذكر
عضـِـوْيُتـً?• : 65
مشآرڪآتي• : 8682
مْـوَـآضْـيَـع?• : 4377
بُـلاآآدٍيـ?• :   مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Lb10

  مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Empty
مُساهمةموضوع: مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي     مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي I_icon_minitime28/4/2011, 3:13 am

مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي

للشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله

المصطلح في كتاب الله عز وجل هي ألفاظ هذا الدين، عليها المدار، والقرآن نفسه بيّنها في مواطن كثيرة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بيّنها أيضا في مواطن كثيرة، والراسخون في العلم عبر القرون اجتهدوا أيضا في بيانها في مواطن كثيرة، ولكن حال زماننا هذا بما هو عليه من قدر غير يسير من البعد عن كتاب الله عز وجل: بُعد لغوي وبعد إيماني وبعد مفهومي وبعد مصطلحي… هذا البعد يجعل الاهتمام وتركيز الاهتمام على هذه الألفاظ اليوم من أوجب الواجبات، وهذه الألفاظ لا نستطيع اليوم أن نقترب وأن نلج عالم القرآن وأن نغلغل في أعماقه إلا بعد الاقتراب منها ومحاولة التمكن من مضامينها ومن مفاهيمها، وهي لا تتأثر بالعصور، فهي ثابتة في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن هذا الكتاب يحمل معجمه ويحمي معجمه، فلو حاولنا ما حاولنا، وحاول المحاولون ما حاولوا أن يُحْدثوا التغيير في أي مفهوم لكتاب الله عز وجل، فلن يستطيعوا ذلك، وذلك من حفظ الله عز وجل لكتابه مما ينص عليه قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾(الحجر:9).
ومن تلك الألفاظ المهمة جدا في كتاب الله عز وجل -والتي نحتاج إلى فهمها وتبيّن المراد منها لنعرف كيف نكسب مضمونها، ونتصف بمفهومها- لفظ "الأمن". وهذا اللفظ، حاجة البشرية إليه اليوم شديدة جدا، فالقلق مسيطر على البشرية اليوم في كل مجال، الاضطراب والحيرة وقلق البال واضطراب الحال، حال القلوب خاصة، هذا الأمر متمكن غاية التمكن من البشرية اليوم، وذلك شيء طبيعي، لأن الشيء الذي به يسكن القلب البشري ويطمئن ويرتاح، والذي به تسعد الروح البشرية في هذه الدنيا وفي الآخرة أيضا، ليس هو الذي له السيادة اليوم وليس هو الذي منه تقتات البشرية، وإليه ترجع، فالمرجعية اليوم لغير كتاب الله عز وجل، بينما هو الروح -روح البشرية حقيقة- كما قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾(الشورى:52).
فالقرآن هو الروح الذي يجمع هذه القطع المتناثرة من أمة الإسلام ليجعل منها-بإذن الله تعالى- جسدا واحدا له كل مظاهر الحياة التي أشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المشهور: "مثل المومنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" (رواه مسلم).
فبغير روح القرآن لا يكون هذا الجسد، ولن تجتمع هذه القطع في كيان واحد حي يرى ويسمع ويفقه، له أعين يبصر بها وله آذان يسمع بها وله قلوب يفقه بها. بغير هذا القرآن لن تكون حياة، ولن يكون اجتماع، لنحظى برؤية الأمة من جديد، أمة الإسلام، فما أكثر الحواجز كما نرى اليوم بين أطرافها جغرافيا وتاريخيا ومذهبيا وفكريا وسلوكيا وغير ذلك، ولكن إذا وقع الاجتهاد لإعادة روح القرآن وإحلالها في كيان الإنسان في كل مكان من أرض الإسلام، فإن هذه القطع وهذه الأجزاء ستجتمع بإذن الله عز وجل ليتخلق منها جسد واحد حي له كل خصائص الحياة. وليحدث هذا فنحن بحاجة إلى أن نتبين المداخل إلى هذا القرآن الكريم. ومن تلك المداخل: مفهوم الأمن في كتاب الله عز وجل، وسننظر إليه من زوايا متعددة:


الأمن لا يقبل التبعيض


مما يثير الانتباه في كتاب الله عز وجل أن هذا اللفظ (أي الأمن) لم يَرِدْ إلا في خمسة مواضع: ثلاثة منها ورد معرَّفا في الصورة المطلقة وذلك في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾(النساء:83)، وقوله تعالى: ﴿وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ * وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾(الأنعام:80-82)، ومرتين ورد منكرا، منها قوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾(النور:55). وورد على غير الصورة الاسمية أضعاف ذلك سواء بصيغة الماضي أو صيغة المضارع أو في صيغة المشتق كاسم الفاعل المفرد أو الجمع. وقد ورد اللفظ بعدة أشكال لكنه لم يرد مقيدا بشيء لا بوصف ولا بإضافة، ومعنى ذلك أنه غير قابل للتبعيض، فالأمن شيء كلي شامل لا يقبل التبعيض، فهذه نقطة مهمة وهو أن الأمن نعمة يتنعم بها الناس إما أن تكون وإما أن لا تكون، ولا يمكن أن تكون مبعضة، بمعنى ينعمون بنوع من الأمن ولا ينعمون بأنواع أخرى ولا سيما بالنسبة لأهل الإيمان، لأن المنطق الذي يحكم دائرة الإيمان بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي دائرة التكليف ودائرة الشهادة على الناس، بينما الدائرة الأخرى ليست مكلفة، ولذلك إذا تمت الاستجابة للتكليف تكون النتائج وتكون الآثار الطيبة وتكون الثمرات وتكون الخيرات، وإذا لم تتم الاستجابة تكون العقوبات. بينما ف

المزيد

الهدى المنهاجي في القران
يوليو 31st, 2008 كتبها Hassan Ayachi نشر في , مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي, لا تعليقات



للشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي(*)
أمتنا اليوم لها واقع ولها موقع، جعلها الله في موقع عَلِيٍّ هو الشهادة على الناس؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين لا نبيّ بعده، فمن يقوم بوظيفة البيان والبلاغ والإنذار والشهادةِ على الناس؟ ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾(البقرة:143)، فقد شهد صلى الله عليه وسلم وأشهد الأمة في زمانه على ذلك فقال صلى الله عليه وسلم فيما هو معلوم مشهور: “ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد” (متفق عليه). إذن لابد أن تقوم الأجيال عبر العصور حتى تقوم الساعة بنفس وظيفته صلى الله عليه وسلم. هذا الموقع العلي ليست الأمة الآن فيه، فكيف تنتقل من هذا الواقع الأليم إلى ذلك الموقع العلي؟ ههنا أمامنا كتاب ربنا، فيه كل الهدى اللازم لهذا الانتقال الفردي والجماعي، على مستوى الأقطار وعلى مستوى الأمة جمعاء. ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾(الإسراء:9)، هذا هو الهدى فيجب اتباعه ليحصل الاهتداء ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ﴾(المائدة:15-16)، أما الذي لا يتبع فلا هداية له.
الأمة اليوم في أمس الحاجة إلى هذا الهدى لتنتقل على كل المستويات، -خاصة على مستوى التفكير- تفكير الأفراد وتفكير الجماعات وتفكير الأمة جمعاء. إنها في حاجة إلى هذا القرآن لتنتقل من مستوى الاهتمام بما هي خائضة فيه الآن من التفاهات، وترتقي إلى المستوى الذي كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم من حوله، فتجعل الآخرة هي المبتغى ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾(العنكبوت:64). فالدنيا ليست هي الحياة ﴿يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴾(الفجر:23-24)، يوم يستيقظ حقا. نحن هنا الآن في وضع السكرة، ولابد من الاستيقاظ، والاستيقاظُ يقتضي أن نعلم علم اليقين أن هذه ليست هي الحياة، لأن الحياة الحقيقية لا موت فيها ﴿لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى﴾(الدخان:56) فالآخرة هي الحياة، وهي التي ينبغي أن تحركنا في كل صغيرة وكبيرة.
وعندما شخّص رسول الله صلى الله عليه وسلم وضْع الأمة في مثل حالنا اليوم، شخصها بمرض اسمه “الوهن”، قيل: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: “حب الدنيا وكراهية الموت” (رواه أبو داود). الارتباط بالدنيا والاقتصار بالهم على الدنيا، ابتغاء الدنيا وحبس كل الهموم والطاقات في تحصيل الدنيا والارتفاع فيها.. ليس هذا هو الوضع الصحيح، المسلمون في حقيقتهم آخرويون وليسوا دنيويين، قال الله تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ﴾(القصص:77)، فيما آتاك وكل ما آتاك.
لكن، إذا أردت أن تسرف وأن تشتط وتسير على غير الهدى الرباني، فابتعدت عن الدنيا ابتعادا كليا، إذّاك يقال لك: ﴿وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾(القصص:77)، أما الابتغاء فهو للدار الآخرة لا سواها. هذه نقطة تصحيحية في التفكير الكلي الضخم، لابد أن يصبح “التفكير” في منتهاه واضحا، وفي مبتدئه واضحا، وفي ارتباطاته، في علاقتنا بالله جل جلاله وبهداه الذي جاءنا. لابد أن يكون في غاية الوضوح، ذلك تصحيح التفكير.
ولابد أن يصحح أيضا “التعبير”، كما في حديث معاذ بن جبل المشهور حين قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟” فقلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: “كف عليك هذا”، قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: “ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم” (رواه الترمذي وابن ماجه). لو تأملنا في الآيات المتعلقة بهذا المجال مثل قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ﴾(الإسراء:53)، أو في الأحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” (متفق عليه)، إذا تأملنا قليلا في مثل هذا، أدركنا بوضوح أن المسلم يمثل محطة تصفية للنفايات القولية. فالمسلم لا يمكن أن يرسل إلا الحق والخير، أما ما كان شرا وما كان باطلا وما لم نعلم هل هو شر أم خير، وهل هو باطل أم حق، فهو أيضا يلحق بالباطل والخطأ.
لنتصور أن هذه الحقيقة يعيشها الفرد، وتعيشها الأسرة والجماعة، ويعيشها الإعلام والتعليم وتعيشها الأمة، إلى أي حد يقل الشر في التداول ويكثر الخير.
إن المسلم محطة تصفية، لا يسمح للشر بالمرور، وإن استقبله فهو لضرورة؛ لأن الله جل جلاله جعل أجهزة الاستقبال لا تغلق، ولكن أجهزة الإرسال تغلق، فيجب التحكم فيها، فيمكن للمسلم أن يستقبل الخير والشر، ولكن لا يرسل إلا الخير.
نحن بحاجة إذن إلى هذا الهدى المنهاجي أيضا في “التعبير”، ومثل ذلك وأهم منه وأعظم، تحتاج الأمة إليه في “التدبير” لأمور ثلاثة مهمة، أولها: “تيسير الذكر”. فلقد حملت هذه الأمة أمانة، ويجب أن تيسرها للناس، تحملها هي بجدارة ثم تبلغها للناس ميسرة، فقد يسر الله سبحانه وتعالى الذكر للذاكرين: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾(القمر:17)، وذلك لينتشر الهدى. وثانيها: “تعمير الأرض” وفق هذا الذكر نفسه. وثالثها: “تسخير الكون” وفق هذا الهدى أيضا. كل ذلك هو صلب “التدبير”. فأي فعل صدر من العبد يجب أن يحكمه هذا القرآن الكريم.


مفهوم الهدى المنهاجي

“الهُدى” مداره على الدلالة والبيان والإرشاد؛ هَداه يهديه: دلَّه بلطف كما عبر الراغب الأصفهاني قال: “الهداية هي الدلالة بلطف”، وليس بعنف، وهي التي تلائم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وتلائم المرسلين وأتباعهم. فهذه الدلالة بلطف أو هذا البيان الرفيق أو هذا الإرشاد الحكيم، كل ذلك من محتويات الهدى بصفة عامة.
أما “المنهاج”، فهناك ثلاثة ألفاظ تستعمل فيه: “النهج” و”المنهج” و”المنهاج”، وكلها يقصد بها الطريق، لكن “المنهج” أغلب استعماله في الطريق الفكري، وأغلب استعمال “النهج” في الطريق مطلقا، وأغلب استعمال “المنهاج” في الطريق العملي الذي له أصل فكري، ولكن الذي هو في البؤرة في لفظة المنهج هو الطريق الفكري، أي الكيفية النظرية التي يتم وفقها الوصول إلى حقائق معينة. وأما “المنهاج” فهو الطريقة العملية التي يسار عليها للوصول إلى مقاصد بعينها.
فإذا ركبنا الأمر وقلنا “الهدى المنهاجي”، يصير الأمر تلقائيا أن المقصود به

.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رقيق المشاعر
طريقة للابداع
طريقة للابداع
رقيق المشاعر


أحترام القوانين :   مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Full1010
ذكر
عضـِـوْيُتـً?• : 50
مشآرڪآتي• : 160
مْـوَـآضْـيَـع?• : 84
بُـلاآآدٍيـ?• :   مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Sa10

  مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي     مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي I_icon_minitime28/4/2011, 7:53 am

مقاله رائعه

يسلمووووووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشيخ الشاهد البوشيخي
»  فضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي
» دعوة الشيخ الدكتور محمد العلي للمشاركة في الانتخابات البلدية بالأحساء
» منتدى فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن صالح الحمد
» الشيخ مشاري العفاسي يقلد الشيخ علي جابر والشيخ محمد أيوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين :: °•.?.•° الاقسام العامه °•.?.•° :: :.الــــمــــنـــبـــــر الـــــعـــــــام:.-
انتقل الى: