منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين
مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق Untitl13
منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين
مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق Untitl13
منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أهلا بكزائر لديك 21 مساهمة آخر زيارة لك
 
الرئيسيةبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. اهلا وسهلا بكم معنا في موقع مرهف الاحساس للتصميم والدعم الفني اسعدتنا زيارتكم وان شاء الله دائماًم ما تقطعوننا .. دمتم بكل خير وبالتوفيق للكل..
الصفحة الرئيسية المجلة لوحة التحكم الرسائل البحث   قائمة الاعضاء اتصل بنا  مركز رفع الصور  خروج

اهلا وسهلا بك ياضيفنا العزيز

عزيزي آلزآئر

لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم

وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم  ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في  منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم ..

فتذكر آن منتدى مرهفـ الاحساس للتصميم يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..

نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى (  نرسم  ) آلزمآن !!

||

 لكي تستطيع آن تتحفنآ  [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..

بالضغط هنا 


 

 مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمري ما تمنيت شي
المشرف العام للموقع
المشرف العام للموقع
عمري ما تمنيت شي


أحترام القوانين : مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق Full1010
ذكر
عضـِـوْيُتـً?• : 65
مشآرڪآتي• : 8682
مْـوَـآضْـيَـع?• : 4377
بُـلاآآدٍيـ?• : مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق Lb10

مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق Empty
مُساهمةموضوع: مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق   مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق I_icon_minitime6/5/2011, 3:51 am

مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق

كانت أشبه بالجامعة
مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق
بقلم : الدكتور محمد بن عبداللطيف آل ملحم



قصة بقاء مبنى «مدرسة الهفوف الأولى» على قيد الحياة صامدًا في وجه الأعاصير من أعاجيب الزمان .. وهذه القصة لابد أن تروى لمن بقي على قيد الحياة من مدرِّسي مدرسة الهفوف الأولى، وكذا لمن بقي على قيد الحياة من الرعيل الاول للمدرسة.
قصة بقاء مبنى المدرسة ملحمة ذات شُعب، وشاءت إرادة الله (سبحـانه وتعالى) أن يبقى، ويبقى مبنى هذه المدرسة نابضاً بالحياة في صمت رغم تهالكه عبر الحقب وذلك لكي ينتظر، مفعماً بالامل، يوم عُرسه مدشناً كمعلم حضاري من معالم المملكة العربية السعودية في الثلاثاء من شهر جمادى الاولى من هذا العام 1431هـ.
تأسست المدرسة في عام 1349هـ أي قبل إعلان المملكة العربية السعودية كدولة موحَّدة ذات كيان رسمي بسنتين ولكن المدرسة وُئِدت في مهدها لأسباب يطول شرحها، وفي عام 1356هـ أي بعد الإعلان عن تأسيس «المملكة العربية السعودية» بخمس سنوات صدرت الاوامر بتأسيس مبنى للمدرسة .. وبذلك تعتبر «مدرسة الهفوف الأولى» أول مدرسة نظامية تعنى بالتعليم الابتدائي في شرق المملكة والتي كانت تسمى آنذاك «مقاطعة الأحساء».
كان إنشاء المدرسة معول هدمٍ لأبنية وهياكل الجهل والأمية في «مقاطعة الاحساء».
وشجَّع مسيرة المدرسة منذ إنشائها رجالٌ من أهالي «الأحساء» .. وانخرط في التعليم بالمدرسة رجال من شتى انحاء المملكة الفتية، كما أدار دفة المدرسة رجال تربية من «مقاطعة الاحساء» وخارجها.
وسجَّل للدراسة بالمدرسة طلاب من داخل «مقاطعة الأحساء» ومن خارجها. وتخرَّج في المدرسة رجال كان لهم دور في الشأن العام والشأن الخاص بمقاطعة الأحساء وخارجها.
وكانت المدرسة بطلابها «خلية نحل» داخل فصولها وساحاتها وأروقتها، وكان الكثير من رجالات الاحساء ممن كان لهم حسٌّ وطني يتبرعون مما في حوزتهم لتنمية تلك الخلية، وأنشئت داخل المدرسة مدارس فرعية داخلها، كما انتشر خريجوها في مدارس أنشئت في قرى الاحساء وخارجها كمدارس ومدرِّسين.
واستمرت المدرسة تؤدي رسالتها في بلدة «هجر» وهي في حالة حرب مع الجهل وسيادة الأمية، فانتصرت عليهما إلى حين.
كانت هذه المدرسة منارة علم خلال حقب من الزمن، وفجأة بعد أن شبَّت عن الطوق وولَّدت مدارس ابتدائية اخرى من رحمها هُجرت المدرسة، وصارت في خبر كان بل وأثراً بعد عين، مهجورة، ناهيك عن ان مبناها كان مأوى للقطط والكلاب.
وظلت المدرسة بعد الهجران تجتر ذكرياتها متذكرة من بادروها بالعقوق، وكان من تخرَّج فيها يمر عليها فيجدها خاوية على عروشها، فلا ينبس ببنت شفة. ولقد مررت عليها أكثر من مرة، ولقد فكَّرتني مأساتها بقول الامير الشاعر «أسامة بن مرشد الكناني»:

ديار خلت من أهلها وتوحَّشت
فليس بها مرعى لعين ولا خِصب
علاها البلى حتى تعفَّت رسومها
وأنكرها طرفي فأثبتها قلبي


وبالفعل كما أثبتها قلب الشاعر، فلقد أثبتها قلبي من باب اللوعة، وذلك لأنها موطن ريق شبابي وريعان صباي المبكر.
شرعت محاولا تخليد هذه المدرسة وذلك، على الاقل، في كتاب موثق حتى لا تطوى أمجادها في سجلات النسيان، وكذا لتكون بعد ان حل بها الاسى ناهيك عن النكران من فلذات أكبادها، مخلدة على الاقل كذلك بين مظان الكتب.
وهكذا كان كتاب «كانت أشبه بالجامعة» الذي نشرته.. صدر الكتاب، في 5 شوال عام 1419هـ وانتشر وتحققت لي أرباح منه. وكان ذلك منتهى أملي في حدوده الدنيا وذلك لأن ما فعلته ليس إلا مجرد «لمسة وفاء» لمدرسة رضعت العلم الابتدائي وكذلك المتوسط فيها. وتلقيت في خصوص كتابي من الثناء والتقدير شفاهة وكتابة ما أعجز عن حصره.
وبدون توقع مني حقيقة بل كان كالمفاجأة، تسلُّمي رسالة من احد طلبتي بكلية التجارة ـ جامعة الرياض، حينما كنت عميدا فيها. أفادني هذا الطالب في رسالته انه قد قرأ كتاب «كانت اشبه بالجامعة» وانه سيتخذ من الإجراءات ما من شأنه العناية بالمدرسة ما دام «جدُّه» يرحمه الله هـو الذي امر بافتتاح المدرسة المعنية في كتابي. والطالب هو صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مؤسسة التراث. لقد تحقق المراد مما استهدفته من نشر كتابي في حده الأقصى.
وقلت لنفسي مستعيرا تعبيرات من رواية «شجر اللبلاب» وبتصرف: إن هموم أيامنا الخوالي التي نجترُّ ذكرياتها في ايامنا المعاصرة كثيرا ما تكون من اسباب إسعادنا في الحاضر، وبخاصة اذا اخذت مباهج الحياة الجديدة في الانبهار أمامنا لكي تنسينا هموم ماضينا، لذا يجب ألا نقف امامها كالبؤساء. إن محنتنا في الحاضر تتضاءل اذا قيست بهموم ماضينا يجب ان نقف صامدين، ونستشعر في مستقبلنا تفاؤلا وسلاما. بالفعل قلت لنفسي كيف ارتاع، مما مرّ بمدرسة الهفوف الاولى مغنى صبانا، ولي من تجارب الماضي ما يجعلني أتلمَّس اسباب الخلاص في المستقبل، فكان الخلاص كتاب «كانت أشبه بالجامعة» الذي كان الغرض منه تقديم لمسة وفاء، كما سبق القول لمدرستي!
وشرع سمو الأمير في تبنِّي ما ارتآه.
ونفَّذت «مؤسسة التراث» توجيهات سموه، وهكذا دبَّت الحياة في «مدرسة الهفوف الأولى» بعدما كانت جثة هامدة!
لقد استبشرت، من جهتي، خيرا مما تحقق.
وكنت أراقب ما سيفعله «حفيد» المؤسس عن كثب.
وكانت المدرسة كمبنى تحتاج الى الماء والغذاء.
وتعهَّد الحفيد بذلك.
وكان للحفيد توجُّهه.
هذا ما كان من شأن الحفيد جزاه الله خيرا.
أما ما كان من شأن خريجي المدرسة منذ تأسيسها في عام 1356هـ فلقد دبَّت الحياة فيهم فجأة بعد حوالي نصف قرن فإذا بخريجين في المدرسة نعتوا انفسهم «بالرعيل الاول» مستذكرين ماضي المدرسة.. وكان الاول من بين هذا الرعيل خريج المدرسة سعد بن عبدالعزيز الحسين.
مبادرة طيبة محل تقدير وامتنان
فكان أول لقاء للرعيل بمبادرة، كما سبق القول، من الزميل سعد الحسين في مزرعته بمحافظة الاحساء، ومن ثم لقاء آخر في مدينة الخبر بدعوة من زملاء من الرعيل الاول حيث قدمت فيها دروع لبعض مدرسي المدرسة، ومن ثم لقاء ثالث كان في فندق بمحافظة الاحساء وبعده لقاء رابع بالفندق نفسه، وبهذا اللقاء ألقيت كلمة طالبتُ فيها بإنشاء رابطة باسم الرعيل، ثم كان اللقاء الخامس القيتُ فيه كلمة متسائلا عن مصير رابطة الرعيل فلا مجيب! ومن ثم كان اللقاء السادس والسابع والثامن بالفندق نفسه. لقد توافرت لدي القناعة بأن شأن استمرارية اللقاء بالفندق «بمحافظة الأحساء» إهمال مبنى المدرسة لانتفاء الغرض منه، ومن ثم اختطافه ليكون متجرا او مقر مسكن.
وفيما بين اللقاء السابع والثامن يوجد تجمُّع من الرعيل الاول في مدن «الدمام» و«الخبر» و«تاروت» و«القطيف» ممن لهم تطلعات مخلصة، ناهيك عن عمق وعي اكتشفت انها تعبر عما احتوى عليه كتابي «كانت أشبه بالجامعة» وحضرت بعضاً من لقاءاتهم وألحُّوا علي بالحضور لتجمع اللقاء «الثامن» الذي كان بمبادرة من الزميل عبدالله بن سلطان السلطان. وبالفعل حضرت وألقيت فيهم كلمة جاء فيها:
اودُّ ان ابدأ كلمتي بأبيات للشاعر الجاهلي الجُشمي «دريد بن الصمة» من قصيدة يرثي فيها أخاه، يقول «دريد»:

أمرتهم أمري بمُنعَرَج اللوى
فلم يستبينوا النُّصح إلا ضُحى الغد
فلمَّا عصُوني كنت منهم وقد أرى
غوايتهم وأنني غير مهتد
وما أنا إلا من غُزيَّة إن غوت
غويت وان ترشد غُزيَّةُ أرشد


ومناسبة إيراد هذه الأبيات هي أنها ذات صدى للسنين الخوالي.. لقد ألقيت في اللقاء الخامس للرعيل الأول كلمة بعنوان: الماضي والحاضر والمستقبل حلقات ثلاث تتداخل ولا تنفصل، وقلت فيها: وصل الماضي بالحاضر مهمة صعبة، وأصعب منها وصل الماضي بالمستقبل.
وتساءلت: هل من الممكن أن يتم ذلك الوصل عبر الحاضر بما يمثله من نشاط وحيوية ومتاهات لا حدود لها؟
الماضي والحاضر والمستقبل حلقات ثلاث بعضها يكمل البعض الآخر.
وقلت: نحن الرعيل الاول جيل الحاضر وما هو الدور المطلوب منا عمله حتى نفعِّل عملية الوصل والتواصل بين جيل مضى وهو جيل آبائنا بكل ما يمثله من إيجابيات وسلبيات، والجيل الحاضر وهو جيلنا الذي نمثله وما يزخر به من نشاط وحيوية ومتاهات لا حدود لها، وجيل المستقبل وهو جيل ابنائنا وحفدتنا وأسباطنا وهو الجيل الذي يحتاج الى رؤية مستندة على تجارب الماضي وتفاعلات الحاضر؟ أليس من واجبنا ونحن نمثل جيل الحاضر، ومن باب الوفاء لجيل الماضي، أن ننقل لجيل المستقبل احوال الحياة وقيمها التي عاشها وتعايش معها جيل الماضي جيل الآباء والأجداد.
إن استمرارية التواصل تقتضي من الجيل الحاضر أن ينخرط في عملية من طبيعة تأسيسية تتسم بالثبات لربط الحلقات الثلاث ـ الماضي والحاضر والمستقبل ـ بعضها ببعض.
وقلت كذلك ويلتقي الصحب من جديد.. إنهم طلبة الأمس ورجال اليوم والغد في جو بهيج ملؤه الحب والسرور في بلدة «هجر» (الواحة الخضراء ذات الخير والعطاء) وتساءلت لماذا هذا التجمع؟ وأجبت انه لتجديد ذكريات الامس العبقة التي ظلت ولا تزال عالقة بأذهاننا مهما تغيَّرت الاحوال، وتعاقب الليل والنهار. انه تجديد ذكرى مدرسة نحنو عليها، وهو حنان أشبه بحنان الأم على أطفالها، ورأيت انه من المهم ان اتحدث آنذاك عن حقيقة ذات وجهين: الوجه الاول إيجابي: ويتمثل هذا الوجه في هذا التجمع الذي لا يزال صامدا سنة بعد اخرى منذ ان أعلن عن تجمُّعه الاول، ولأول مرة، في مزرعة الزميل سعد الحسين والوجه السلبي: ويتمثل في الاعلان بعد حين، وان كنت آمل ألا يحدث ذلك، عن اقامة مأتم عزاء اخير يتم فيه تأبين هذا التجمع، ومن ثم وضع نهاية له وذلك لأسباب منها، ولعل من اهمها، ان هذا التجمع قد ابتعد عن اساس وجوده فهو يلتقي الآن في مكان بعيد عن المكان الذي رضع فيه العلم، وهو مبنى مدرسة الهفوف الاولى الذي كان من المفروض من هذا التجمع ان يكون حاضرا في ساحتها، وبين جدرانها، وفي قاعاتها يرصد أحوالها ذات الماضي العريق، ويضيف اليها أمجادا جديدة من عنده.
لماذا يكتفي هذا الرعيل عند تجمُّعه بلقاء عابر خلال ساعات تتبادل فيه التحيات، ويتناول فيه الطعام والمرطبات بعيدا عن مقر المدرسة الأم؟ واليوم احضر، على سبيل الاستثناء، اللقاء الثامن الذي دُعي له الزميل عبدالله بن سلطان السلطان وللأسباب التالية:
1 ـ إلحاح الاخوة الزملاء: محمد بوعايشة، وحمد بن صالح الحواس، وعبدالعزيز بن محمد الجندان وغيرهم لعمل شيء ما من أجل المدرسة أجَّج كوامن الرغبة في نفسي للاستجابة لما طلبوه.
2 ـ زرت المدرسة في 21 من شهر ذي الحجة الماضي عام 1430هـ فوجدتها أمَّاً ثكلى خاوية على عروشها قد فقدت فلذات كبدها.
3 ـ ولما أعلمه من رعاية صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز للمدرسة باعتباره رئيسا لمؤسسة التراث وهو الآن، الى جانب رئاسته مؤسسة التراث، الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار فلقد بعثت له برسالة ذات رقم وتاريخ عن وضع المدرسة بعد نقلها الى الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومستفسرا عن مآل هويتها القانونية كمعلم حضاري. استجاب سموه متصلا بي على الفور حيث هاتفني منوِّها عن امور عن المدرسة أثلجت صدري. ولم يكتف سموه بذلك حيث بعث لي برسالة رسمية برقم 1153 وتاريخ 9/2/1431 ضمَّنها اعترافا منه باعتباره الرئيس للهيئة العامة للسياحة والآثار، وكذا بتعهُّدَين من سموه. وكلها من وجهة نظري لها دلالات قانونية بالنسبة للوضع القانوني للمدرسة. أما الاعتراف فهو اعتبار مدرسة الهفوف الابتدائية أحد المعالم التاريخية في المملكة العربية السعودية. وأعتبر شخصيا أن هذا انجاز كبير ليس لصالح المدرسة، بل وتتويجاً لكتابي «كانت أشبه بالجامعة» عن المدرسة التاريخية العتيدة نفسها. أما التعهُّد الاول فهو ان المدرسة محل اهتمام سموه الشخصي. ومغزى هذا التعهُّد هو ان المدرسة كانت فيما سبق محل رعاية «مؤسسة التراث» التي كان يرأسها سموه ولا يزال يرأسها. ومحتوى التعهُّد الثاني وهو غالٍ وثمين ومهم للغاية للمدرسة، فمحتواه هو ان «الهيئة العامة للسياحة والآثار» مهتمة بترميم المدرسة وتأهيلها.
أيها الرعيل الاول لعلكم تتساءلون عن ماذا بقي؟ ما بقي هو ان سموه انهى رسالته قائلا لي: وستزال كافة العقبات التي تحول دون إنجاز هذا المشروع الذي وصفه سموه بأنه هام. وهكذا اصبحت مدرستنا على لسان مسؤول: (مشروع مهم ومعلم تاريخي في محافظة الاحساء).
والآن وفي ضوء كل ما سبق اعلن لكافة الرعيل أن لقاءه التاسع في العام القادم سيكون في رحاب المدرسة ومن ان الاجتماع سيتم وفق برنامج رابطة الرعيل الموثق الذي سيصدر من وزارة الشؤون الاجتماعية، ويعلن عنه عبر «الانترنت» في حينه.
خريج مدرسة الهفوف الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدرسة الهفوف الأولى معلم حضاري عريق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل فعلا معلم الصف الأول ابتدائي ما يعتد بشهادته في المحاكم كونه معلم صبيان .؟
» قرطاسية رٌبى في الاحساء الهفوف..
» أهالي «محمدية» الهفوف ممنوعون من الصلاة بمسجدهم
» أقوى حادث في شارع الاسكان الهفوف .. الاحساء..
» المندي الحساوي.. وجبة السحور الأولى في الأحساء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مرهف الاحساس للتصميم ... ملتقى المصممين المبدعين :: °•.?.•° الاقسام العامه °•.?.•° :: :.الــــمــــنـــبـــــر الـــــعـــــــام:.-
انتقل الى: