نجاح محمد علي كاتب وصحفي عراقي عاش في إيران التي ذهب لها هاربا من نظام صدام حسين ووصلها يوم 25 مارس 1980 على ظهر لنش قادما من الكويت.قامت السلطات الايرانية باعتقاله وسجن ثم قامت يطرده وأوقفت نشاطه كمراسل ومدير مكتب قناة أبوظبي بعد عاش في الجمهورية الإسلامية الايرانية تعرض للاعتقال عمل في الصحافة منذ عام 1974 كاتبا وقبل ذلك نشر اسمه كمحرر فخري في مجلة المتفرج الفكاهية العراقية عندما كان في سن الحادية عشر، وكتب أول قصة قصيرة له في سن التاسعة وكانت عن فلسطين ونشرتها جريدة الثغر البصرية، قبل أن يمتهن العمل الاعلامي المقروء والمسموع والمرئي في مارس عام 1980 في اذاعة النفط الوطنية واذاعة عبادن اللتين كانتا تبثان من مدينة عبادان الإيرانية ثم انتقل إلى طهران وعمل في اذاعتها العربية صوت الجمهورية الإسلامية رئيسا للقسم السياسي ورئيسا لقسم البرمجة والتخطيط، ومديرا لاذاعة صوت فلسطين صوت الثورة الإسلامية الفلسطينية. وشارك في تأسيس التلفزيون العربي قناة سحر وفي تأسيس قناة العالم، وكان مستشارا لرئيس الاذاعة والتلفزيون، ومديرا لتقييم برامج الاذاعة والتلفزيون القسم العربي، ومسؤولا عن الحملة الاعلامية من القسم العربي في اذاعة الجمهورية الإسلامية في قضية إيران كونترا،المعروفة ب، إيران غيت وعمل رئيسا لتحرير جريدة "الجهاد" الإيرانية ورئيس تحرير مجلة "سروش" الإيرانية وصحفيا في مجلة "العالم" الإيرانية التي كانت تصدر بالعربية في لندن، وفي معظم صحف المعارضة العراقية خاصة جريدة "الجهاد" الصادرة عن حزب الدعوة الإسلامية ومجلتها "الجهاد" الشهري وجريدة "لواء الصدر" لسان حال السيد محمد باقر الحكيم، وهو أول مراسل اذاعي وتلفزيوني في إيران ل اذاعة الشرق من باريس واذاعة الكويت واذاعة قطر ولتلفزيون الكويت منذ عام 1991 ومن ثم انتقل للعمل مع الفضائية اللبنانية LBC ومع قناة الجزيرة منذ انطلاقتها ومع شبكة الأخبار العربية من لندن ANN، وقناة أبو ظبي ويعمل حاليا في قناة العربية. تعاون مع صوت أمريكا والبي بي سيBBC واستضيف من قبل العديد من القنوات والاذاعات كخبير في الشأن الإيراني وشؤون منطقة آسيا الوسطى والقوقاز وافغانستان والشرق الأوسط.
كتب في العديد من الصحف والمجلات وعمل معها منها مجلة العالم في لندن ومجلة الوسط في لندن وجريدة صوت الكويت في لندن، وجريدة العرب القطرية والوطن القطرية والوطن الكويتية والاتحاد الإماراتية، والمستقبل اللبنانية، وجريدة العهدالتابعة لحزب الله لبنان، و"القدس العربي " في لندن وجريدة "الخبر" الجزائرية والزمان العراقية في لندن والمنارة البصرية، وفي مجلة آراء الصادرة عن مركز أبحاث الخليج في دبي، وفي موقع سوس انفو
www.swissinfo.org وايلاف والعربية نت وفي موقع ميدل ايست أون لاين ومواقع مصرية وعربية وعراقية معروفة.
وأيضا في مجلة " المجلة " العريقة... عمل في وكالات أنباء عالمية منها وكالة الأنباء البريطانية ووكالة الأنباء القطرية ووكالة الأنباء العمانية إضافة إلى تعاونه مع وكالة الصحافة الفرنسية ووكالة الأنباء السورية - سانا.
وشارك كصحفي في تغطية أحداث مهمة كالحرب في أفغانستان منذ الاحتلال السوفيتي وحتى سقوط حركة طالبان، والحرب العراقية الإيرانية منذ 1980 وحتى 1988 خصوصا استخدام العراق الأسلحة الكيميائية في حلبجة وقبلها في شرق البصرة ومعركة الفاو والحرب الأمريكية على العراق لاسقاط صدام، وانتفاضة الشيعة والأكراد عام 1991.
يترجم الخطابات المتلفزة المباشرة من الفارسية إلى العربية.وهو يؤمن بأن التلفزيون والاذاعة والجريدة ليست مجرد ناقل للأخبار بل هي من يجب أن يصنع الخبر.
قام مؤخرا باعداد حلقات جرئية عن البصرة والأهوار في برنامج " مهمة خاصة" من قناة العربية وفيهاأورد نكتة قال البعض إنه تجرأ على الملائكة وعلى جبريل بكلام قبيح لايصدر عن صحفي إلا أنه أوضح موقفه وأكد أنه لم يكن يقصد الاساءة كما أشار في مقابلات عدة، وبشكل تحقيقي أثار الكثير من الجدل خاصة عن فرق الموت والنفوذ الإيراني ومافيا النفط في البصرة.نشر بعض المواقع قبل سقوط نظام صدام حسين أنه كان أحد المرشحين لتولي الحكم وكان أول من كشف عن وجود خطة سرية لاقامة حكومة جديدة في العراق- وعارض الحرب الامريكة لاسقاط صدام فكسب بذلك عداوة معارضين إسلاميين.
برز في تغطية الانمتخابات الرئاسية الايرانية وكان الأبرز في التحليل وفي المعلومات، وقدم على مدار السنة تقارير " الأزمة المستمرة " من قناة العربية بشكل يومي وعن طريق بث الأخبار العاجلة والخاصة وأصبح مصدرا لكل الباحثين المهتمين ف الشأن الايراني وقد تميزت قناة العربية بسبب التغطية الايرانية وهو الآن رئيس تحرير الشؤون الايرانية في قناة العربية.وأيضا في مجلة " المجلة " العريقة.