السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إحذروا شركات التأمين ( قصة حقيقية ) للعضة والعبرة
في بداية أسطري هذه أود الإشادة بقرار اعتماد نظام التأمين الإلزامي والذي فيه الحل لكثير من المشكلات التي تواجه الأطراف المشتركة في الحادث وكذلك رجال المرور، ولكن لابد من الاعتراف بأن هناك بعض المشكلات والمعوقات لهذا النظام وعلى رأسها شركات التأمين والتي أعاني من أحدها إشكالية لا تزال قائمة منذ تاريخ 30/11/2003 إلى يومنا هذا
تبدأ التداعيات منذ تعرضي لحادث مروري ففي بادئ الأمر تسارعت وتيرة الأحداث بشكل متناغم بدءاً من معاينة المرور موقع الحادث والفصل بين المشاركين فيه وانتهاء بمنحي خطاباً إلى الشركة الأهلية العربية للتأمين التعاوني لكن الوقائع بعد ذلك بدأت تأخذ منحى آخر فقد توجهت إلى الوكيل المعتمد في شركة التأمين في الاحساء وبادرت بتقديم خطاب المرور وجميع الأوراق اللازمة وأخبرني الموظف المختص في حينه أنه سيتم رفع كافة الأوراق إلى مقر الشركة الرئيسي في الدمام وأن التعويض سيصل في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأرجح وسيجرى عقب ذلك الاتصال بشخصي ... لقد سررت لكل ما قيل حينها من تلك الوعود المزركشة إلى حد التفاؤل باستلام حقوقي مباشرة
ولكن بعد مضي الأسبوع الأول ثم تلاه الأسبوع الثاني والثالث بدأت تساورني الشكوك في ظل تجاهل الوكيل الاتصال واجتمعت الحجج دفعة واحدة بالقول إن التباطؤ مرجع إلى مقر شركة التأمين في الدمام وتارة بسبب إزدياد الحوادث وتارة بسبب الدخول للسنة الجديدة وعملية الجرد، عندها لم أجد سوى الاتصال بمقر الشركة الرئيسية بالدمام ولكني فوجئت بعذر أقبح من ذنب حيث انه قال لي بالعامية(( المفروض مو انت اللي تتصل المفروض الفرع اللي قدمة عنده الاوراق اهو اللي يتصل وقلت له إذا انتو المركز الرئيسي مو جايين يعطوني حقي ولا فرعكم جاي يعطيني حقي انا آخذ حقي من مين ؟؟ قال لي خل فرعك اهو اللي يتصل )) ب
ثم عاودت الاتصال على الفرع بالاحساء حيث أنني قلت للموظف المسؤول للمطالبات إن لم تعطوني موعدً صادقاً ، سوف أقدم شكوى ضدكم في الشرطة ، فما كان جواب الموظف وبلا مبالاة أفعل ماتشاء
وفي آخر كذبة ( أقصد موعد ) من الشركة الأهلية العربية للتأمين التعاوني قمت بالاتصال عليهم أكثر من 50 مرة ولكن لا حياة لمن تنادي حيث أن آخر المماطلة عدم الرد على الهاتف
تساؤلات عديدة أطرحها على المعنيين في الغرفة التجارية الصناعية... هل شركة التأمين هي شركة لتوظيف الأموال والمرابحة بها وكيف يمكن تفسير تأخير المطالبة بالتعويض لأكثر من شهر ؟
إنني أطالب المعنيين في هذا الشأن فرض اللوائح والتعليمات الصارمة المتعلقة بدفع التعويضات التي التزمت بسدادها شركات التأمين تجاه كافة المشتركين وذلك صوناً لحقوقهم وتلافي أساليب الالتواء على اللوائح... فهل يتم وضع آلية للحد من تباطؤ شركات التأمين تجاه حقوق المواطنين
منـقول من أحد الصحف المحلية
مواضيع لم
تغذية rss
أفضل 20عضو
أفضل اعضاء اليوم
جديد المواضيع
مشـــــاركاتي
قوانين المنتدى
التسجيل
17/8/2010, 11:30 am
