محاولة لفك الغشاوة
يظل العقل البشري في دائرة الإتهام والإدانة بالعجز وحتماً سيظل , ويضل الطريق
الموصل إلى خط القدرة المستقيم !! أتكلم هنا عن الوظائف العليا للدماغ " كالتفكير
, الذاكرة , القدرة على فك الشفرات المعقدة .. الخ " , ورغم كد الفلاسفة المتواصل
لحل القضايا الكونية إلا أن عقبة اللاتفسير وعدم وجود البرهان تقف كالطود العظيم
أمامهم , النسبية التي أتى بها انشتاين جعلت الأمور أكثر تعقيداً , وأصبحت تتدخل
حتى على مستوى أدق التفاصيل !!
ــــــــــــــــــــــــ
الأمور لا تبدو منطقية كما ينبغي , القوانين العملية ليست فاعلة لفك قضايا الكون
لا أعتقد أن الفلاسفة يستطيعون حساب القوى الروحية الكامنة , البناء على عوامل
الإثارة , وتحويلها إلى أرقام أمر صعب جداً , العقبات المادية الملموسة تتدخل أيضاً
وتتناسب عكسياً مع الزمن . إيجاد ثابت يحكم قانون القوى الكامنة الروحية يحتاج
إلى دراسة غائرة لكل فصائل البشر ..!!
ـــــــــــــــــــــــ
اختلاف الأراء يجعل المنطق أكثر غموضاً , ويفسد له كل قضية , فالتعبير برؤية
واضحة عن المنطق أمرُ في سابع المستحيلات , والبناء على الطبيعة البشرية
والسلوكيات بناء ضعيف محل جدل .. !!
ـــــــــــــــــــــــ
الوعي الفكري يعود من حيث بدأ إلى دائرة الاحتمال والنسبية , لأنه يتكيء بالمقام
الأول على المنطق ... !!
ــــــــــــــــــــــ
الدراسة الغائرة قد تجعلك أكثر عجزاً , بينما بساطة التفكير قد تعبر بك إلى معادلة
شبه موزونة ... !!
ــــــــــــــــــــــ
ربما يتبع .. وربما لا !!
ــــــــــــــــــــ
أحاول فقط فك الغشاوة المحيطة بعقلي
تحياتي