الوطن يهتف : « أبو متعب » حبيب الشعب
"رعاه الله رعاه الله أبو متعب حبيب الشعب ، حبيب الشعب عبدالله عطى الشعب وعطاه الله ، معي قولو رعاه الله أبو متعب حبيب الشعب " .. هذه ليست مجرد كلمات ، تخرج من الأذان فلا تتجاوز حدود الأذان ، ولكنها كلمات من القلب ، تخرج من القلب لتدخل القلب ، كلمات تعبر عن مدى حبنا جميعا لهذا الرجل والقائد والزعيم النادر الوجود .. لهذا الرجل والقائد والزعيم النبيل .. لهذا الرجل والقائد والزعيم الذي لن يجود الزمان بمثله .. إنه عبدالله بن عبد العزيز ، مدرسة العطاء ، رمز النقاء ، علم المحبة .
وعندما يخرج علينا عبدالله بن عبد العزيز ويقول :"أن شعب المملكة صمام الأمان لوحدة هذا الوطن بعد الله، وأنه صفع الباطل بالحق، والخيانة بالولاء وصلابة إرادته المؤمنة، معبرا عن فخره بأبناء وبنات المملكة، مشددا على أن المفردات والمعاني تعجز عن وصفهم،
وعندما يقول ـ حفظه الله ـ :"إن العلماء في هيئة كبار العلماء أو خارجها الذين وقفوا وجعلوا كلمة الله هي العليا في مواجهة صوت الفرقة ودعاة الفتنة. كما أن مفكري الأمة وكتابها كانوا سهاماً في نحور أعداء الدين والوطن والأمة،
وعندما يقول الملك عبدالله بن عبد العزيز :"يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائماً وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم، ولا تنسوني من دعائكم"
وعندما يقول مخاطبا العسكريين : " أيها الرجال البواسل في كافة القطاعات العسكرية وأخص بالذكر إخوانكم رجال الأمن في وزارة الداخلية إنكم درع هذا الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره، فبارك الله فيكم في كل ما تقومون به .
عندما يفعل ويقول كل هذا زعيم بقامة عبدالله بن عبد العزيز ، فهو بذلك يؤكد أن كتاب التاريخ مازال مفتوحا ، ويسجل بمداد من ذهب هذه الكلمات والمواقف التي لا يمكن أن تنسى مدى الدهر ولذلك لم يكن نفاقا ، ولا تزييفا خروج الملايين من أبناء هذا الشعب يحلفون بحياة ـ طويل العمر ـ ، ويدعون الله له بالخير ، لأنه رجل نشر الخير في ربوع الوطن ، فوعد وأوفى.