جورج قرداحي ومنى زكي وسارة الدندراوي جمعتهم الـ MBC ..!!

جورج قرداحي ومنى زكي وسارة الدندراوي جمعتهم الـ MBC ..!!




رغم أن معرفتهم ببعضهم البعض حديثة لا تتعدّى الأسابيع وقد اجتمعوا تحت مظلّة برنامج "مسابقة المشاهير"People's Quiz الذي سيجد طريقه إلى شاشة الـ «أم بي سي» مطلع العام 2011، إلا أن في لقائهم انسجاماً لافتاً. عرفوا بعضهم من خلال الشاشة، والثلاثة نجوم مهمون وهم: الممثلة المصرية منى زكي والإعلامية السعودية سارة الدندراوي والإعلامي اللبناني جورج قرداحي. وهم أعضاء لجنة تحكيم في البرنامج الذي سيمنح فرصة ربح مليوني ريال سعودي للمشترك العربي الذي يمتلك أكبر قدر من المعلومات الثقافية. «سيدتي» التقت النجوم الثلاثة وهم وسط ورشة اختيار المشتركين في العاصمة اللبنانية بيروت بعد أن كانوا جالوا على سوريا والأردن.



أنت في لجنة تحكيم برنامج «مسابقة المشاهير»، فما الذي جذبك للموافقة على خوض هذه التجربة؟

هنالك الكثير من الأمور التي جذبتني، بداية من فكرة البرنامج لأنه يعرّف المشاهدين على ثقافة الشعوب وتقدّمها وكيف ومن يريد تطوير نفسه. بالإضافة إلى وجود إعلاميين مهمين في اللجنة، أكان جورج قرداحي أم سارة الدندراوي.

خضتم تجربة الاستماع إلى المشتركين في برنامج «مسابقة المشاهير» في الأردن وسوريا، كيف كانت الأجواء في ما بينكم كـ «تريو»، خاصة وأننا نلمس في لجان التحكيم أنه يتوجّب أن يلعب شخص واحد دور الحكم القاسي والشرير، فأنت أي دور لعبت؟

(تضحك) أنا كنت أحاول أن أكون الشريرة بمعنى أنني لم أحاول مساعدة أحد من المتقدّمين إلى البرنامج لأن هذه منافسة ويجب أن تتم من دون مساعدات. ولأن الحياة قاسية يجب ألا يربح الناس بسهولة. في الحقيقة، كنت أنا وسارة نتشاجر دائماً مع جورج، لأنه طيّب جداً وكان يحاول مساعدة الناس. ونحن رفضنا الأمر.

ما الذي اكتسبته حتى اليوم من الخبرة الإعلامية لزميليك جورج وسارة؟

تعلّمت من الأستاذ جورج الدقة في اللغة العربية وإعادة صياغة السؤال ببساطة، ومن سارة تعلّمت كيف تصمت ثم تخرج بأمر قوي وعميق.



سارة: أتحيّز للجنس اللطيف

لماذا وافقت على المشاركة في لجنة تحكيم البرنامج؟

هذه المرّة الأولى التي أطلّ فيها في برنامج من هذا النوع، فهذه تجربة جديدة بالنسبة إليّ وفرصة تختلف عن كل ما قدّمته. بالإضافة إلى ذلك، أنا أعمل في قناة «العربية» وأن أطلّ عبر الـ «إم بي سي 1» أمر جيد. وعندما عرفت أيضاً من هم أعضاء لجنة التحكيم، تحمّست أكثر. إلى جانب ذلك، البرنامج يقدّم المعلومات وهي فكرة جديدة في العالم العربي.

لو كنت أنت أمام الاختبار، هل تعتقدين أنك تملكين القدرة على خوضها أم هي تجربة صعبة؟

أنا أحب القراءة بشكل عام والمعلومات العامة والبرامج الثقافية. لكن، لو كنت مكان المشتركين، لما تمكّنت ربما من تخطّي الأسئلة العشرة. فالأمر صعب وأنا لا أحسدهم على الموقف الذي يعيشونه. لذلك، أفضّل أن أكون في لجنة التحكيم وليس في الجانب الآخر.

أي مشترك يغريك وتشعرين أنك تقفين إلى جانبه؟

لديّ تحيّز للجنس اللطيف، فالمرأة في العالم العربي مقهورة. من هنا، أشعر أنه يجب أن تربح.



مع جورج

منذ فترة، سألتك لماذا لم توافق على تجسيد دور الزوج الخامس لغادة عبد الرازق، فقلت لي إنك لا تحب المجازفة بأية إطلالة لا تضيف إليك. فما الذي أغراك للموافقة على أن تكون ضمن لجنة تحكيم «مسابقة المشاهير»؟

بالنسبة لعرض الزوج الخامس لغادة عبدالرازق، فهو لم يكن عرضاً جدّياً. لذلك، كان جوابي الرفض مباشرة. لكن، ربما لو كان العرض جدّياً لكنت فكّرت به. ثم إن ما أغراني في هذا البرنامج، كونه فريداً من نوعه ويختلف تماماً عن برنامج «من سيربح المليون»، وأيضاً يفسح لنا الفرصة لرؤية عدد من المتفوّقين لأنه مخصّص لهم.

في برنامجك «من سيربح المليون» استضفت الكثير من الذين ربحوا جوائز مالية قيّمة، هل فقط كان الربح المالي نصيبهم في الفوز؟

هنالك الكثيرون من الذين فتحت أمامهم الكثير من المجالات. فخلال «الكاستينغ» في بيروت لبرنامج «مسابقة المشاهير»، التقيت إحدى المشتركات اللواتي ربحن في البرنامج معي، وكانت أمنيتها أن تربح مبلغاً لتأسيس شركة تاكسي. وعندما صادفتها في «الكاستينغ» لهذا البرنامج ذكّرتني بنفسها، وسألتها عمّا إذا كانت أسّست شركتها فكان أن حقّقت حلمها. وأيضاً هنالك يمني ربح وأصبح اليوم نائباً في البرلمان اليمني، بعد أن وصل ربحه إلى 500 ألف ريال سعودي. وأتذكّر أنه كان يعمل خياطاً لكنه كان مثقّفاً بشكل لافت ويختزن الكثير من المعلومات.....

هل خوضك هذه التجربة يُحتسب كعلامة إيجابية أم سلبية إلى مسيرتك؟

لا أعرف، إذ على المشاهد وضع العلامة لأنه يتعذّر عليّ أن أتكلّم عن نفسي.

ـ وهنا تتدخّل سارة لتقول: بالمناسبة، هو يعرف جيداً ما الذي يفعله.

يجيب قرداحي: سأقول لك أمراً، إن هذه الفتاة تكرهني (فتضحك سارة من القلب). ويتابع قرداحي: لقد أتت إلى البرنامج ولديها أفكار مسبقة، وهي تكرهني منذ البداية. ولاعتبار أنني أمتلك شعوراً أبوياً، «أطوّل» بالي عليها.

قالت منى زكي إنها تتمنى أن تجتمعا أنت وسارة معها في شركتها الإنتاجية في برنامج؟

أنا أتمنى أن أكون معها في فيلم.

إذاً، أول تجربة تمثيل ستخوضها مع منى زكي. لكن، في أي دور تجد نفسك من الممكن أن تجسّده معها؟

في دور العاشق، وهل من دور آخر من الممكن أن أرى نفسي من خلاله مع منى؟! بالإذن من الأستاذ أحمد زوجها، لكن هذا فقط للتمثيل.

يسلموو ع الطرح الروعه

ويعطيك العافيه

تقبلني