الجنس الثالث
تسميه تطلق على مجموعه من الناس يعرفون بالمتحولين جنسيا سواء كانو من الذكور او من الاناث
يتلتقي هؤلاء المتحولين بمكانات خاصه بهم يقيمون فيها تجمعات وحفلات وما الى ذلك
وانتشر في الاونه الاخيره وخاصه بالبلدان الاسلاميه ظهور هذي الجماعات على الملا برغم استنكار الناس ورفضهم لوجودهم بالمجتمع
واحيانا يكون الامر مصحوب بالقاء القبض عليهم واعتقالهم من قبل سلطات الشرطه
في وقت منحتهم بعض الدول حريات كامله كمواطنين عاديين حتى ان بعض الدول مثل كندا اصدرت قانون خاص يسمح بزواج المثليين
وقد شاهدنا في نشرات الاخبار تقارير وصور عن حفلات زواجهم
تحددت نظرة الفقهاء في التعامل مع الخنثى من منطلق قاعدة كونية ثابتة ، وهي أن البشر رجال ونساء فقط ، ليس هناك قسم ثالث معهما، قال الله تعالى : " { وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى } ولذلك كان لا بد من إرجاع الخنثى إلى واحد من هذين النوعين حتى يتم التعامل معه على أساس نوعه.
وقد نحا الفقهاء القدامى إلى معيار العلامات الظاهرة في تحديد نوع الخنثى لصعوبة الاطلاع بالتحاليل على التكوين الصبغي ، وتحديد جنس الغدد التناسلية الداخلية.
ولما أتيح ذلك للأطباء في عصرنا ذهبوا إلى أن تحديد نوع الخنثى يجب أن يكون على وفق هذه التحاليل، وليس على مجرد الشكل والتركيب الظاهري، ويقوم الأطباء بهذه التحاليل ليقوموا بعد ذلك بإصلاح الجهاز التناسلي ليكون أقرب إلى الحالة الطبيعية التي تتوافق مع التكوين العضوي ، وحينئذٍ تجري على الحالة الأحكامُ التي توافق الجنس.
وأما إذا تعذَّر إصلاح الجهاز التناسلي، فقد رأى الأطباء حينئذ أن يعتمدوا على الشكل الظاهري للأعضاء التناسلية مع الاستئناس بالصيغة الصبغية، فيحددوا جنسه على هذا الأساس
ومن جهته
نبه الشيخ سيف الدين (عالم الدين الباكستاني) إلى أن للمخنثين كامل الحقوق في المجتمع الاسلامي، وعليهم كل الواجبات, فالمخنث (بالمفهوم الشرعي) يُغسل ويُصلى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين.
وأكدت البروفيسورة شاهينا آصف (أخصائية في علم الأجناس) أن المخنث يمكن التعرف عليه من خلال صفاته وبواسطة عدة معطيات كالكروموسومات وما تحدده الجينات, بمعنى هل هي ذكرية أم أنثوية؟ أما العامل الثاني فهو العامل الذي يتعلق بالأعضاء التناسلية وشكلها.
لكن الشيخ سيف الدين حذر من فئة المخنثين "المتشبهين بالنساء" فهم ملعونين في الإسلام ، يتاجرون بأجسادهم وبأسلوب لا أخلاقي من أجل المال كما يقول.
والحديث في هذا يطول
السؤال هنا
هل يعتبر التحول الى الجنس الثالث حريه شخصيه
ام ان المتحولين يستحقون القتل والتشويه ورفض وجودهم في المجتمع
م/ن